السبت، 8 يناير 2022

شهد الزمان // الرائعة حواء عبدالله

شَهِدَ الزَّمَانُ بِكُلِّ عصرٍ مجْدنا
عَاشَ العرَاقُ و مَوْطِنَ الشجعانِ 

أنا يَاعرَّاقُ الخَيْرُ أفْدِي من دَمِي
يَامُوطَنِي يَا أجملَّ اَلأوْطانِ 

بِكَ يَاعرَّاقَ المَجْدُ كُلُّ معارفٍ
وِلدَتْ حُرُوفُ العِلمِ لِلإِنسَانِ 

وَغَدَوْتَ لِلْعِلْمِ العَظِيمِ مَنارةً
فأضاءَ نُوركَ ظُلْمَةَ الأكوانِ 

ياأرضِ سُومر والبَلاغَةُ سِرَّهمْ
أكَّدٌ وَبابِلُ عاشت النَّهْرانِ 

أنهِلتِهم مِنْ نَهْرَِ دِجْلةَ طِيبَةً 
وَمِنَ الفُرَاتْ مقالة العِرْفانِ 

ولَكُلِّ شِبْرٍ فِيكَ يَحْكِي قِصَّةً
زرِعَتْ سَنابِلُهَا بِكُلِّ مَكانِ 

رغمَ الجِرَّاحِ بقيت حُرًّا شَامِخًا
مِثْل الجَبَال على شفا الوُدْيَانِ 

لِتعِشْ أَبياً سَالِمًا يامُوطَنِي
دِرْعٌ لك الدنيا مَدَى الأَزمَانِ 

عَاشَتْ نعيماً رَايَةُ المَجد الَّتي 
خُطَّتْ عَليْهَا أَحْرُفُ الرَّحمنِ

حواء عبدالله _العُراق

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...