*** أنتَ
أنتَ مُغرَمٌ
و أوراقُكَ قصائدُ
و أنا أنثاكَ الوحيدةُ
و صاحبةُ لُغتِكَ
الشِّعريَّةِ ..
و تفاصيلي حُروفٌ
ترسمُها أناملُكَ
ألوانُها لا تشبهُ
ألواناً ..
و أعرفُ نبضَ قلبِكَ
كيفَ أنا فيهِ ..؟
لا سيِّدةٌ مثلي
نامَتْ في شِريانِكَ
قصيدةً ...
أنتَ
مثلُ غيرِكَ
تعشقُ
النِّساءَ
و إنْ حنَّ منكَ
الفُؤادُ
رميتَ نفسَكَ
للحُبِّ
و أعلنتَ النَّبضَ
ولادةً
و كيفَ للطِّيبِ
أنْ يفوحَ
ما لم يُعمِّرْ
مِحرابَ الحُبِّ
للعبادةِ ...
****.
✍️ إسماعيل الرباطي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق