قصيدة ((( عيونها )))
بقلمى / ربيع السيد
؛........................
عيونها يوم ما صادفونى
ويوم ما نظروا بعيوني
خدونى لدنيا .. جميله
لفرحة قلبى ودونى
فاتونى لفكر ولحيره
بقول إمتى يقابلونى
عيونها يوم ما صادفونى
؛.........................
عيونها أه يا محلاهم
جميله وسحر جواهم
ولما سهمهم صابنى
سلمت قلبى لهواهم
لكن فاتونى انا وحدى
بقول إمتى راح القاهم
سابونى لفكرى ولحيرتى
والعين فى البعد شيفاهم
عيونها أه يا محلاهم
؛.....................
شغلولى قلبى وعيونى
فى لحظة لما بصولى
عيون نستنى أحزاني
وللفرحه كدا خدونى
عيونها يوم ما صادفونى
؛.........................
وقلبي لقيته سهرنى
وعمال عنها يسألنى
يقولى إمتى هاشوفها
واقوله يا قلبى معرفشى
والفكر واخدنى وجايبنى
وطيفها شاغلنى وخايلنى
واقضى الليل مع عيونها
وحتى نومى مخاصمني
وقلبي لقيته سهرنى
؛.......................
ورغم عيونها ما فاتونى
وراحوا وبعدوا وسابونى
لكنى باشوفها قدامى
بفرحة قلبى وعيونى
عيون عمري ما هنساها
ولا أنسى يوم ما بصولى
عيونها يوم ما صادفونى
؛.............................
كلمات / ربيع السيد دسوقى
؛...............................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق