الأحد، 14 نوفمبر 2021

السلام في رفوف الحلم للشاعر أشرف عز الدين محمود


 - السلام في رفوف الحلم 

--- بقلمي أشرف عزالدين محمود 

-لا ادري هل قَْلَبَت مسيرةَ الأشياءِ فينا؟‏فصرنا لا نهتم ولا نبحث عن السلام ..أم نحنُ مقلوبون منذُ البدءِ؟‏

-لا لهروبُكِ أو هروبي‏ من السلام فلنَعُدْ ونردَّ أقداحاً للسلام تلاشت  وانكسرت بدون سلام  حتَّى تُجمِّعَ من شظايانا فتات الحب والوئام زينةً سلام تتلون  بها الأبصارُ ما بين العالم ..فترقصُ الأحلام في نَسَقٍ من الزَّيتون...‏

فلا نجعل السلام  في رفوف الحلم منسيّ نحنُ سلالةٌ لا نبحث عن شيئ سوى السلام تلدُ  الشمس الصّباحَ على مخادِعنا‏ فنكونُ ارتعاشَا لليأس  في العيون  سنخلَعُ روحنا عن روحنا‏..لنكون أنقى و أشفْ‏ نحو انسكابُ الشَّمس ما بين العبادِ‏ بالحب والسلام ..سنكون زُخْرُفَهُ،‏وَنقْشَ لخاتم السلام.‏لن نسامح إن نسينا أو لهَوْنا‏ وابتعدنا لو قليلا عن معنى للتعايش الإنساني والسلام فقَدْ نهجُرُ كل شيء كالأطفالُ حين يهجروا لعبتهم ليشتاقوا إليها...‏ولكن لن نهجر

المعنى الحقيقي للسلام السيرَّة النَّقيَّةِ، بين الظَّلام كنجمة سرّيّةٍ‏ مضيئة بالحياة هى السلام

-من هنا تبتدىءُ الحكاية و تُختتم لذا علينا ان نطوي الأرضَ، نبحثُ تحتَها عَنْ  ثورٍة هائجٍ‏ة تدعم السلام

لنعيدَ شطر التّوازنِ للحياة...

-يجب لا نتعمد في الإسراف بعيدا عن السلام بل علينا أن 

نمزجه في إناء الوقت  ونَهْرَ رحيقِنا،‏نَزْفٌ فوق أوتار الوضوحْ‏

فنلتمَّس هذا المزيجَ اللُّؤلئي‏ كصورةٌ في معجمِ النّور المصفَّى ..

- كانبثاق الفجرِ من تلقاء غاباتٍ بعيدَهْ‏ كصَحْوَ أمواجٍ‏

وشهوةَ شاطئٍ يمتدّ حتى لا نهايات المنارةْ‏ وحينها ستكون لكِ الحياة الجديدة هى البشارَهْ  وكالشّعاع السلمي ملئ بالسلام كأنَّه جَرَسٌ متناغم الرنين والرنات لنمدَّ يد  السلام في وجه أغاني الظلام  ولوَّثته،‏فيغطي حينئذ  حلمنا الفرح ..و نغتنمُ الفَرَحْ‏ كشّلالٍ نبيلٍ‏ من سفوح خضراءَ،‏ فلا  نغيّمُ إذ تغيّمُ،‏ معاني الكلمات بل نشرقُ عندما ينداح في أعماقِنا معنى السلام كقوسُ القُزَحْ‏ لا نرِجعه نحو أوهام الأمانِ‏..فإذا فعلنا فحينئذ سيكون  الأمان لنا دون أن  يسُرِقَ النَّدى من فجرِنا‏...فلنكن داعين إلى دعم السلام..ننشدُه على أبنائنا‏

  وان كنا في قَبْو من الظلام نطوِّف على السّكونِ‏ ونرسم على الجدارْ‏ صوراً ستحفظ ما تبقَّى بعد أن يرحل الظَّلامُ‏ وتنمحي  الخيبةُ السّوداءُ‏...فنرفعها على إشراقة شمس  النَّهارْ...‏في هذه القصيدةِ، ضلع الكلامِ‏ فيها السلام و ضفائِرها، زهورٌ للتّكاثرِ.‏..تسمو على هذا الرُّكامِ..تخلعَ من  العمرِ أرديةً الشّتاءِ‏..وتكسرَ ظلام الزجاجَهُ من شرفةٍ عُلْيا على رأس كل معاند للسلام،‏..

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...