- السلام في رفوف الحلم
--- بقلمي أشرف عزالدين محمود
-لا ادري هل قَْلَبَت مسيرةَ الأشياءِ فينا؟فصرنا لا نهتم ولا نبحث عن السلام ..أم نحنُ مقلوبون منذُ البدءِ؟
-لا لهروبُكِ أو هروبي من السلام فلنَعُدْ ونردَّ أقداحاً للسلام تلاشت وانكسرت بدون سلام حتَّى تُجمِّعَ من شظايانا فتات الحب والوئام زينةً سلام تتلون بها الأبصارُ ما بين العالم ..فترقصُ الأحلام في نَسَقٍ من الزَّيتون...
فلا نجعل السلام في رفوف الحلم منسيّ نحنُ سلالةٌ لا نبحث عن شيئ سوى السلام تلدُ الشمس الصّباحَ على مخادِعنا فنكونُ ارتعاشَا لليأس في العيون سنخلَعُ روحنا عن روحنا..لنكون أنقى و أشفْ نحو انسكابُ الشَّمس ما بين العبادِ بالحب والسلام ..سنكون زُخْرُفَهُ،وَنقْشَ لخاتم السلام.لن نسامح إن نسينا أو لهَوْنا وابتعدنا لو قليلا عن معنى للتعايش الإنساني والسلام فقَدْ نهجُرُ كل شيء كالأطفالُ حين يهجروا لعبتهم ليشتاقوا إليها...ولكن لن نهجر
المعنى الحقيقي للسلام السيرَّة النَّقيَّةِ، بين الظَّلام كنجمة سرّيّةٍ مضيئة بالحياة هى السلام
-من هنا تبتدىءُ الحكاية و تُختتم لذا علينا ان نطوي الأرضَ، نبحثُ تحتَها عَنْ ثورٍة هائجٍة تدعم السلام
لنعيدَ شطر التّوازنِ للحياة...
-يجب لا نتعمد في الإسراف بعيدا عن السلام بل علينا أن
نمزجه في إناء الوقت ونَهْرَ رحيقِنا،نَزْفٌ فوق أوتار الوضوحْ
فنلتمَّس هذا المزيجَ اللُّؤلئي كصورةٌ في معجمِ النّور المصفَّى ..
- كانبثاق الفجرِ من تلقاء غاباتٍ بعيدَهْ كصَحْوَ أمواجٍ
وشهوةَ شاطئٍ يمتدّ حتى لا نهايات المنارةْ وحينها ستكون لكِ الحياة الجديدة هى البشارَهْ وكالشّعاع السلمي ملئ بالسلام كأنَّه جَرَسٌ متناغم الرنين والرنات لنمدَّ يد السلام في وجه أغاني الظلام ولوَّثته،فيغطي حينئذ حلمنا الفرح ..و نغتنمُ الفَرَحْ كشّلالٍ نبيلٍ من سفوح خضراءَ، فلا نغيّمُ إذ تغيّمُ، معاني الكلمات بل نشرقُ عندما ينداح في أعماقِنا معنى السلام كقوسُ القُزَحْ لا نرِجعه نحو أوهام الأمانِ..فإذا فعلنا فحينئذ سيكون الأمان لنا دون أن يسُرِقَ النَّدى من فجرِنا...فلنكن داعين إلى دعم السلام..ننشدُه على أبنائنا
وان كنا في قَبْو من الظلام نطوِّف على السّكونِ ونرسم على الجدارْ صوراً ستحفظ ما تبقَّى بعد أن يرحل الظَّلامُ وتنمحي الخيبةُ السّوداءُ...فنرفعها على إشراقة شمس النَّهارْ...في هذه القصيدةِ، ضلع الكلامِ فيها السلام و ضفائِرها، زهورٌ للتّكاثرِ...تسمو على هذا الرُّكامِ..تخلعَ من العمرِ أرديةً الشّتاءِ..وتكسرَ ظلام الزجاجَهُ من شرفةٍ عُلْيا على رأس كل معاند للسلام،..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق