لكِ القرار :
انا لا أُبدي الملامةَ خائضاً هذا الغمار
لا أبيعُ الودَ مذبوحاً تداريني
الحمامةَ ناجياً في وسطِ غار.
الروحُ تسري حيثُ ما وافت لها
في البردِ نار.
حيثُ ما درت ثدايا الحب وداً من حنين الأنتظار
لكِ القرار:
لكِ القرار وان بكِ تشعبت سبل المسار.
وان عاثَ فيكِ الوجدُ واشتبك المثار.
لا تدركُ الشمسُ القمر ولا الليل سابقُ للنهار.
اي مضجع تبتغيه روحي منكِ ؟
في خضمْ هذا الفرار.
في خضمْ هذا الجمود المستعار.
في اعتراضاتِ المعاني الناشزات
بأنتهاك الأعتبار.
في اضطراباتِ الأماني لقلوبٍ
تمتطي الحب شعار.
عارياتٍ في زمانِ الطهر
احلامي غدت دون دثار
دون اوهامٍ بها تُلهي الجراحات
ولا خجلاً يواريها خمار.
اوهنَ الزهرَ الأسى
يبكي حزناً خافي مجروح الثمار
كم يباري مني قلبٌ
في مضاميرِ الهمومِ لا يؤالفهُ مزار
لكِ القرار دون اعتباراتٍ بها صنتُ الوداد
فهل يعتريكِ الشكَ مني ان قلبي لا يغار.؟
بلى في هذا القرار أنا اغار......انا اغار
فقرري حبيبتي ولكِ القرار.
عبد الكناني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق