الأربعاء، 20 أكتوبر 2021

الإدمان للشاعر باناملي/ د بهجت الشريف


 ((((((((((((   الادمان    )))))))))))


ينظر اليه الجميع على انها ظاهرة غريبة او مرضا اصيب به فردا ما او مجتمعا ما

ولكن ما لا يفكر فيه الجميع ما السبب الاساسى فى الادمان وكيف حل هذه القضية نهائيا والقضاء عليها


الادمان ايها السادة 

هو سلاحا من اسلحة الدمار الشامل التى تستخدمها الدول العدوه للقضاء على دول اخرى دون التدخل العسكرى فتقتل شباب الامم وتنهكهم وتنهك حكوماتهم دون اى ارهاق لها 

باستخدام بعض افراض هذه الامم من ذوى النفوس الضعيفة والمريضة فى جلب هذا المخدرات والمواد التى تؤدى الى قتل شباب الامم فى سبيل المال والسلطة 

وكل هذا بمساعدة وتحت سمع وعيون حكومات الامم المقصودة 

والمراد اهلاكها واهلاك شبابها

ونأتى للسؤال الاهم الا وهو

كيفية القضاء على الادمان

وكيفية اجتثاثه من جذوره؟؟؟؟؟

يظن الجميع او ينظرون الا الامر

على ان القضاء على الادمان بامتناع الشاب او الانسان بصفة عامة عن تعاطى المخدرات 

وانا اقول للجميع لا 

الى متى سنظل كالنعام عند المواجهة يضعون رؤوسهم فى الرمال

حتى وان قتلوا ولكن الموضوع جد خطير 

 فالقضاء على الادمان يبدء من الدول الواعية التى رزقها الله حكومات واعية تهدف الى اعمار دولهم والمحافظة على شعوبهم والنهوض بهم

اولا :- 

تسليط الضوء على تلك الدول التى ترعى تجارة المخدرات وكذلك تجارة السلاح وايضا الدول واجهزة المخابرات صانعة الارهاب

ووضعهم فى بوتقة واحد ومناصبتهم العداء 

واعلان انهم دول عدوه للانسانية

وحظر التعامل معهم من قريبا او بعيد


ثانيا :- 

القضاء على اصحاب النفوس المريضه من ابناء  هذه الشعوب من خلال سن القوانين الحازمة الرادعة 

واطلاق يد العدالة عليهم

والجميع يوضعون تحت عنوان المفسدون فى الارض

وايضا يلقبون بالقتلة

لانهم يفسدون حياتنا ويقتلون ابنائنا ليس بسلاحا ابيض او ذخيرة حية بل بما هو افظع

يدمرون اوطاننا ويقتلونا ابنائنا ونحن نلقبهم بساداتنا

وسادة شعوبنا.


الدور الأساسي للقضاء على امراض المجتمع هى الحكومات وليس الافراد او حتى القضاء عليهم

سواءا كانت مخدرات او تجارة السلاح او صناعة الارهاب

الدولة ثم الدولة ثم الدولة ثم الشباب


                               باناملى / د  بهجت الشريف

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...