ولي فيكَ يابحرُ بعضُ الأماني
تقاذفها الموجُ في كُلِ آنِ
فلا على شطِّك ترسو
ولا من يُخبِرها مكاني
أُراقِبُ مِن شَفيرِكَ مُتملمِلاً
كًأَنِي على طرفِ السِنانِ
وهَذي الفُلك فيكَ مَواخِرَ
تَلوح وتخْبواْ كظلِ جانِ
تَسُوقُ الأَماني كَسَوقِ المُهان
فتغدو بعيداً...
كأبعدِ ما يكونُ الفَرقَدان "
***** ***** ****
بقلمي
د.عبدالشافي صابر احمد محمد
جمهورية مصر العربية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق