ورقة تتهادى
............
ورقة على سطح الماء
تتهادى
ضربها الريح فطارات
ثم عادت .
طفل يحبوا على الأرض
يقف مستندا ً على الجدار
يمشى أولى خطوانه
يسقط ثم يعاود
دوامة كبير تبتلع الورقة
فتغيب ثم تظهر
زابلة متهالكة
تتهادى ثم تذوب
الطفل صار صبيا ً
ثم شابا ً
ذابت الورقة فى الماء
لم تعد لها وجود
الشاب صار شيخا ً مسنا ً
فى نهايه الطريق
ورقة
طيرها الهواء
سقطت فوق
قبر مهجور
يرقد فيه
الشيخ الكبير
وقد أصبح رماد
ورقة تتهادى
ثم تطير
ثم تتهادى
ثم تطير...
ثم تذوب
……….
بقلم / جمعه عبد المنعم يونس
جمعه يونس
من اوراقى القديمة
فى 5 يوليو 1995
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق