الأربعاء، 13 أكتوبر 2021

الموعد الأول للشاعر حسين الاحساسي


 الموعد  الأول 


مَاذَا لَوْ قَالَ غَداً نَلْتَقِي 

أَيَّ ثَوبٍ مِنْ الْأَثوَابِ أنتقي 


مَاذَا لَو قَالَ غَداً موعدنُا 

أَيَّ مَكَانٍ تُرِيدِين يجمعنُا 

عَلَى ضَفَائِر الْغَيْمِ 

عَلَى شبَاكٍ مِنْ الْوَهْمِ 

عَلَى سُتُورِ الْمَغْرِبِ الزُرْقِ 

مَاذَا لَوْ قَالَ غَدًا نَلْتَقِي 


أَنَا فِي وَرْطَةٍ كُبْرَى 

أَنَا حَيْرَى 

أَنَا فِي مَأْزِقِ 

لَوْ قَالَ غَداً نَلْتَقِي 


مَاذَا سَأَقُول لَهُ 

كَيْف أُقابلهُ 

و جَمَالَهُ الْبَاذِخ كالشُعاعِ المُشْرِقِ 

و صَوْتَهُ كماء البُحَيراتِ أَزرَقٍ أَزرَقِ 


أبالمُزركشِ الفضفاضِ 

بالجينزِ الضَّيقِ ؟ 

أَم بِالْأَسْوَدِ الْمَكشُوف 

عَنْ ظَهرٍ كالزَّنبقِ ؟ 

شَعرِي أصففُهُ أبعثِرُهُ 

عطرِي أَضَعُهُ و أَنْشِرُهُ 

تَزَيَّنْتُ بِكُلّ فَاخرِ 

بِالذَّهَبِ الْمُرَصَّعِ و الجَوَاهِرِ 

عَقلِي فِي _ أضطرابٍ_ و خافِقِي 


مَاذَا لَوْ قَالَ غَدًا نَلْتَقِي 

قَبْلَ الْمَجِيءِ  أَشَمُ فِكرَتَهُ 

قَادِمٌ كالضوء 

مِنْ تَرِفٍ وَمَنْ ذَوَقِ 

 

شاعر المرأًة 

حسين الاحساسي

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...