ثرثرة من أعماق العمدة
_______________________
صادقتها
وصدقتها
وبغير غصب صرت صديقها
وشكلي وشعري رامها
وصرت حبيبها
نعم أنا حبيبها
هي اختارتني من بين كل هؤلاء لها
قالت لي وقلت لها
وكنت أظنها
خدعتني في حسن ظنها
للآن لا اعرف سببا لبعدها
اخذت كلي وقررت لوحدها
لم تراجعني ولا اعرف سبب بعدها
هل للقساة قلوب أأمن لها
كيف اسألها
كيف أنالها
كيف أشرح لها
لا أود حديثها
لا أرجو استعطافها
ولا أريد حتي عطفها
خلعت معطفها
أشاحت بوجهها
والقت سوارها
وتركتني حتي من غير وداعها
كأنني صنعت شيئا يشينها
أو كأنني خنتها
أبدا والله ماخنتها
كنت اعشقها كنت أحبها
كنت اعشق صفاء وجهها
كنت احب طيبتها وبراءها
كنت اعشق حكيها
وانصت دائما لحديثها
يمتعني ويشجيني غنائها
أذوب في نعس عينيها
وأضحك وتضحك الدنيا بضحكاتها
لا علي فقد قررت هجراني والحق لها
ليس لها الحق بل الحق عليها ..
ساشكوها لله ولن اسامح فعلها ..
لأنني لم أخنها ..
ومازلت أحبها ..
بقلمي
عمده الكلمة
ماجد خليل بني همام
Maged Khalil
27/9/2021.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق