السبت، 4 سبتمبر 2021

جزاء سنمار للشاعر وردة علي عبد القادر


 🌿🌿 جزاء سنمار 🌿🌿


🌸 ب ✍️ : فراشة الحرف

                  وردة علي 🌸


جئت على الهدية أشكره ...

 بوابل من الرصاص رماني...


مدهوشة من صنعه بقيت... ما هذا يا سيد... يا جاني...


قال : جرح وندبة بفؤاده...

خانته حبيبة من أوطاني...


جزائرية كانت و ذهبت...

و حبها بالجوى باق و أفناني...


ثم ذكر بالتاريخ صنيعا...

أن فضلا لبلده على أوطاني...


من نفط و علام و مزية...

و أكثر من هذا طول زمان...


فاشتعلت دماء و أوقدت... 

عروق قلبي نيران بركاني...


عن أي هراء و مهزل...

تتحدث يا عمو يا... إنسان... 


جزائر العزة هي و الكرامة...

و صنيعها على جميع الأوطان...


تاريخها  بالنّور هو ضارب...

و دماؤنا قانية من الغليان...


لكن لا نذكر صنيعنا...

شيمنا تمنع ذاك... يا فان...


جزائر الشرف هي كلّه...

و الشرف لنا دوما... عنوان...


استأذنت منه بكل أدب...

لكن... لن يفلح من خان الأمان...


هذا ردي و هذا قولي له...

لن أسمح لمن يدنس أوطاني...


وردة أنا باقية شامخة...

ألوذ عنك  بشعري و ألحاني...


أبية يا جزائري و شرفي...

فوق الرؤوس عالية العنان...


ب ✒️ :

السفيرة الدولية

الأديبة و الشاعرة

فراشة الحرف

أ. د. وردة علي عبد القادر...

روسيا 🇷🇺

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...