الخميس، 2 سبتمبر 2021

قاع الجرح للشاعرة زهرة بن عزوز


 قاع  الجرح


***********

إن أحببتم أن تروني

أنا هنا  

ألم يحيطني، يكاد يقتلني 

معركة دارت بينه وبين جفوني 

سلب النّوم منها

أنا هنا 

في قاع  الجرح

أتألّم

أهذي..  فقدت السّيطرة على حروفي ، نسيت  مخارجها 

أهذي ،، أصيح بصمت

حتّى يئنّ الصّدى

من رجع صوتي

محمّلا بالرّمل،، بالرّيح

بالشّوك.. بالورد.. 

لا أدري... 

دبيب الحياة مركوم

في خاطري

لا أحد يصّغي

لا أحد يسلّي خاطري 

بات الألم عاديا في ديارنا 

يهدي قسرا لنا

ياوجعي جلاء الرّزء

أثقل كاهلي

امتدّ في عمقي

أصيب بالتّلف والحرّق

لولا اختلاف اللّيل والنّهار

ينسي

ماكنتم سمعتم حسّي

ماكنتم سمعتم هجسي

أتخبّط بين برئي ونكسي

كسنا البّرق

حين تلمحه العيون

من طول برق

وإذا فاتني التفاتي بكم

فقدّت وجه التّأسي

هنا.. من قاع الجرح. أخاطبكم 

هنا

أتكفّن فضائي

المزدحم بالٱهات

الصّاخب باليأس

أصدّ ولوجهم نحوي

وكأنّهم سيوف القواضّب

هنا.. من قاع جرحي

ألعن حزني

زهرة بن عزوز


بقلمي/زهرة بن عزوز

البلد/الجزائر

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...