الخميس، 16 سبتمبر 2021

قف للمليكة للشاعرة هدى عبد المعطي محمود


 دللني مليكي بكلمات أسرتني 

وعانقت شغاف قلبي فقال :_____


....&& قف للمليكة && ....


*********************************


قالوا : قِفْ للمُعَلمِ تَبْجِيِـلاً يا فَتَى 

واجْـعَـلْ فى وقُــوفِــكَ التــأْديِبْ 


قلت: قِفُوا للهُدَيَ اجْلاَلاً وتَواضُعاً

 فعِنْدهَا تُتْلـىَ مَــراسِمُ التَــهْذيبْ 


أَلقَتْ عَلىَ الحُضُورِ فَيْضَ بَسْمَتِهاَ 

وتَــاجُ الوَقَـارِ عَلىَ رَأْسِــهَا مَهيِـبْ 


كلُ المُلُوكِ عَلىَ العُرُوشِ تَبَخْتَـرتْ

وعَرشُهَا بَينَ المُلوكِ ذوُ عِزٍ رَهِيـبْ


خُدوُرهَا عَلـىَ السَحــابِ مُشَــرَّعةٌ 

مَــلاَئِــكةٌ شُهُــودٌ ورَكْــبٌ مَهِـيــبْ 


والهَاويَـاتُ مِنَ النُجُــومِ صَواعِــقٌ 

والحَادِيَــاتُ مِنَ الأَفْـــلاكِ تَغِيــبْ 


والذَارِيَــاتُ مِنَ الرِيَـــاحِ لــوَافِــحٌ 

فى عُيُـونِ الحَاسِـدِينَ بشَرٍ مُريبْ


غَيِّـــمَةٌ تٌمْـــطرُ القَـــوَاحِـلَ رَغَــداً 

إذاَ مَـاَ دُعِيَـــتْ للـسُـقْيَـاَ تُجِـيـــبْ 


مَا جِئْــتٌ فِىِ رِكَــابِــهَا مُجَــاَمِــلاً 

إنَّمَــا مُتَـــعَطِـراً بحَــرْفِهَا الأَديِــبْ 


يَشْهَـدُ للبَـــلاَغَـةِ أَهـلُ فَصَاَحَتِــها 

وحَرْفِـيِ قَاصِــرٌ بوَصْفِـهَا مَعيِــبْ


*********************************


##بقلمي الشاعرة 


هدى عبد المعطي محمود 


حقوق النشر محفوظة

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...