بئس
لمن يرنوا للإبداع
في وحل الضلال
بأفكاره العقيمة
يمتطي قلما سقيم
النبض أجاد التملق
والتزوير والتضليل
بئس
لمن يزرع في حدائق
التنوير أشواك حقده
كأخطبوط بشع مد
أذرعه
يعمي مصابيح الجمال
يشوه أغانيه الجريحة
بئس
لمن ينخر كدودة لعينة
في عقول باتت كجذع
شجرة هزيلة
بحبر مزيف كالفطر
السام يزرعها في غابة
الصمت العليلة
//علي عمر //
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق