الجمعة، 20 أغسطس 2021

غربتي للشاعر محمد محمود


 وغربتي في غربة الروح تشقيني 

أنا الغريب في الديار وكل الأرض 

تسألني حين تناديني 

من أنا فوق جلود الطوفان أموت

وإن عدت من سيعود يحييني 

أنا البعيد القريب من زمنك

فمن أنتِ حتي تؤرقني

في وطني وشعر دواويني؟

من أين أتيت لي برماد ذكراك

ماذا عن النار التي تكويني..

هل أطفأتها في جسد الظلام

أجبني قبلما شعاع اللهيب ينطفئ

ويموت حرف الشاعر في قلمي

ويجف الماء في أرض بساتيني.

ويسقط عصفور الغناء فوق الأرض

لينتهي صوت العناء في لحظة

أخجل فيها من صوت الدموع

وأشد أزري للنجاة بيميني..

يامنية النفس في كهف العذاب

الموت للبائسين حقا يغريني..

هل أعود لأول ضوء القمر

أم أرحل خلف الشمس الصامتة

ويمر برق البحر ليوشم ساعدي

وشفاه قلبي تحتسي خمر القنوت

تلك أول ليلة يقهرني السكوت

فما عاد بعد الغريب فيك يسرقني

وما عدت أراك سوى هاجري 

تجتاح جوف النفس بالأثام تسقيني

الشاعر محمد محمود

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...