حبيبتي بعيون عربية )
بربرية فاتنة وحورية ذات
العيون الكحيلة والرموش
السحرية
محاسنها صفاتها سطرتها
بحروف من
كل البلاد العربية
يمنية جمالها لايوصف
وبلاغتها وكلامها
صور إبداعية
شعرها كالحرير وخدودها
حمراء كالفراولة ورائحتها
بخور خليجية
قطفت لها باقة ورد من
حدائق بابل وأسقيتها من نهر
دجلة والفرات العراقية
أنشدتُ أغنية بالبتراء
وكتبت كلماتها بلغة أردنية
جلسنا تحت شجرة الزيتون
نتذوقة عصرنة فصبغت شعرها
بزيت الزيتون الفلسطينية
فحبيبتي كالفستق الحلبي
في طعمها والحرير في نعومتها
والكمثري في لونها كالبنت السورية
رحلنا عبر الأقدام تجولنا
في سواحلها فتنفست صدورنا هواء
الجبال اللبنانية
ركبنا بساط الريح مررنا بجبوتي
والصومال فشعرت حبيبتي
بسعادة وراحة نفسية
نَظرتُ إلى حبات الفول كا لآلىء تتدلى
على صدر حبيبتي
فرحلتنا ابدآت
من الخرطوم السودانية
توجهنا إلى بلاد العشق
والغرام لكى نأخذ رشفات حب أزلية
فقليلة من كلماتهم ونستمتع بسماع
أغانيهم الجميلة
وأنا أرسم صورتك على شاطئ البحر
وألونك بألوان الغروب الهادئة
وأعزف لكِ أروع الألحان بمسارح
الأسكندرية
لاتخافي من المجهول فتيار
اشواقنا كنجوم تهدينا يا أجمل
وردة مخملية
دعينا نقف هنا لحظة لاروى قصة
حبنا الجميل ونحفر ذكريتنا على صخور
جبال أطلس الجزائرية....
عندما ذكرت إسم حبيبتي فاضت
عينيها وقالت أريد أن أخمد
الحرائق بأنهار من دموعي لأنها
بلادي الثانية ....
فزداد لها حبي وقلت سلمت من كل شر
ومكروه يا غالية
أنت وردة زرعتها في صحراء ليبيا
وواحات قدري الخالية
تعالي نحلق في فضاء محبتنا بدون أجنحة
فالحب يحملنا بعيدا نحو دروب
السلام فدعينا نلتقي هناك في الأراضي
المغربية
دعيني في مذكراتك تاريخ
عاشق ورحال أستوطن في قلبك ووصفك
بأوصاف شاعرية
بقلم/ أحمد محمد الحاج القادري
( أبوإيهاب القادري)
٢٠٢١/٨/١٨ ميلادية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق