هلوساتُ مجنونٍ في زمن " الكورونا
" ...
سبعٌ عجافٌ
▪▫▪▫▪▫▪▫▪
سبعٌ عجافٌ وبعدها سبعٌ عجافْ
وبعد السّبع سبعٌ عجافْ
وبعد السّبعِ سبعٌ أصبحتْ بالآلافْ
مازلتُ أسكن قرب الأنهار
التي لم تمنحْني إلّا الجفافْ
مازال شتائي طويلا
رغم حلول الصيف أشعر بالاِرتجافْ
مازالت كوابيس الألم تزوني
وهي ترتدي أثواب الأطيافْ
وتجعلني أسيرُ في أرضٍ لاتعرف النهاية
متعرجةٍ تتنفّس الاِنحرافْ
بيني وبين الاِبتسامة دهرٌ لا بل عمرٌ
أو بحارا أراى خيالها هنالك فوق الضّفافْ
لن تقترب منّي
لن يلتقي أبدا من يعيش الاِختلافْ
قتلني القدر ألف مرّةٍ
وأمام محكمة العمر رفض الاِعترافْ
لا أعلم هل أنا عشقت الحزن
أم غيّرتُ في مسلةّ العمر الأعرافْ ..؟
لا أعلم هل أنا ذلك المجنون الذي قتل العرّافة
وكسر الفنجان ، من الشّعوذة لا يخافْ ..؟
أم أنا بقايا تلك الحضارة القديمة
بقايا الأجداد والأسلافْ
أسئلتي كثيرة وحلولي لاتعرف الاِكتمال
تعيشُ بين الأنصافْ
لا تقلْ لي اُكتب عن السّعادة
تُستفزُّ جروحي وتبدأ بالاِنجرافْ
نحو المجهول ، نحو الموت
فأنا كتابٌ من التوابيت
لا يغرَّنّكَ وجود الورد فوق الغلافْ
قُلْ اِرحل نحو محراب حروف حزنك
واِبدأْ هنالك الاِعتكافْ
✒ توفيق ألفاطمي توفيق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق