الأربعاء، 25 أغسطس 2021

اسمعت مابي // عمرو ابو معتز صيفان

(((((أسمعتَ مابي )))))
بقلم /عمرو أبو معتزصيفان
أسمعتَ مابي ؟لماذا بتَّ تَسْلِبُني
*****ساعات عمري ، بِصمتٍ ماعهدناهُ 
ومن أحلَّ لمِن أسكنتهُ مُهَجيّ
******أن يضرمَ  النارُ في قصرٍ بنيناهُ
قد هَدّ ركني، فراقٌ ماله سببٌ
***** **سوى الوفاءُ  ،لخلٍ  أفتقدناهُ
عِشتُ المقدرَ ، في عشقي لها حِكَمٌ
  * *****وبها أموتُ وأحيا.. يومُ لُقّياهُ
لا عيبَ في العشقِ نحنُ من عشقناه
**********وبهِ قُتِلنا  بِسُمٍ  من ثناياه ُ
******************************************
أينَ الحبيبُ ،؟أكانَ الحبُ يجمعنا؟
*****أم كان وهماً ؟لماذا زِلْتُ أهواهُ؟
ماعدتُ أهلاً ،لماذا ؟هل أنا بشرٌ؟
******ومن نكونُ؟ سوى حُلمٍ وأدناهُ 
تُهنا ،هَرِمنا ،وضاع العمرُ يا أسفي
*****مهداً قُتِلنا ، فظَلَّ  الحلمُ مَسّعاهُ 
مرتْ سنيني ،وبات اليأسُ يَسكنني
 ******وغادرَ الصبرُ، روحاً، ماعذرْ ناهُ
وضاقَ كوني ، وبات الموتُ يلسعني
*****وناحَ قلبي ، على من كنت أهواهُ
****************************************
تباً وتعساً، لحظِِ باتَ يَشبِهُني 
****** كالتوأمانِ عُكِسْنا في  مراياهُ
أفنيتُ عمراً،ونارُ  البينِ تَلْفَحُني 
*****قد شابَ شَعْري، وماشُفنا مُحَيّاهُ
تباً لِحظي، قضى دهراً يُعاكِسُني 
******في كلٍ دربٍ، يُغني وفقِ ليّلااهُ
ياقلبُ مهلاً ، بقىلي، ألفُ أُمنيةٍ
*******ودي أراهُ ، .وموتي بعد رؤياهُ 
فأنا سقيمٌ ، عليلٌ عشتها قلقاً*
*******تلكَ الحياةُ ، على أنّاتِ فُرْقاهُ
******************************************
فَبِمَ نعلل ،كسوفَ الشمسِ يا أملي  
******وَلِمَ التعجب ، قَتَلْنا ما حَلِمناهُ
آنَ الرحيلُ ولي، أسبابُ أسردها
*****طالَ الفِراقُ ، وماعدت أنااقواهُ
ثملانُ فيها ، وآهٍ من معذبتي 
**********آهٍ ، وآهٍ،  وآهٍ، آه ما قساه 
خَدَعْني الحظُ من مهدي يرافقني
****قد عاثَ فيني ، أُفكرُ وفقِ نجواهُ
جِبتُ الفلاةَ عسى ألقى لها أثرٌ
*****وركبتُ قاربَ من شوقي صنعناهُ
فأغرقتني صروفُ الدهرِ غادرةً
*******ثمٌ سقتني ،أُجاجاً ،فارتضيّناهُ 
**********************************
عَلْمنيَ البحرُ  درساً في قساوتهِ
******ثمّ قذفني ،لنحصد  مادَرَسْناهُ
واصلت دربي وآمالي تعابتني 
****مَنيتُ نفسي، فظل الحِلمُ مَسراهُ
غيثُ المصائبِ تُرويني مَشارِبه
***ظمئت شجوني ،بحبٍ ذقت بلواهُ
هي كلُ حلمي بها الدنيا وزينتها
*******وبِها رفاتيَّ تحيا لحظ  ذكراهُ
أحتلتِ القلب والأمشاج غانيهً
**** وصارت الروح والأنفاس مرْعاهُ
*****************************************
حواءٌ يكفي أيا حوراءُ واحتنا 
*****أضحت صريماً، خسرنا مازرعناهُ
أينَ الظلالُ وعرفُ الزهرِ ياأملي 
******ذَبُلت، بفرقاكِ مهداً ما سَقَيّناهُ 
عُودي إليَّ، بذورَ الورد نزرعها 
*****يطيبُ وردي بيدّيك،  إن ذَرَيّناهُ
قد عشتُ دهراً عليلُ القلبِ والبدنِ
****أين الطبيبُ ، فَدَائيَ  أنت مَشفاهُ
يا أمُ معتزُ ، يا إيقونةُ الأملِ
****قد آنَ موتي ،فروحي تحت مَرأآهُ
إن مِتُ مهلاً ، فَيَدّيّكِ تُكَفِنُنُي
****** للحبِ رسماً بإسمكِ قد نقشناهُ

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...