يازائرَ البيتِ الحرامِ إليك نصيحتي...
لا تجعلنَّ الرياءَ إلى قلبك يدخلُ.
واجعل همَّك الإخلاصَ لله وحدهُ.....
وانزع الحقد فالحقد للطاعات يقتلُ.
وأقبِلْ على الرحمن ضارعاً متضرعاً....
وأحسن الظنَّ بالله ان كنت تعقلُ.
وطهر قلبك من كل نفاقٍ ورذيلةٍ....
وتبْ الى الله فهو للتوبة يقبلُ.
وتوجَّهْ بدعائك لله بقلبٍ صادقٍ......
ولا تجعلنَّ قلبكَ عن الله يغفلُ.
وأدِّ شعائرَ الله واستشعرْ رهبةً....
وابتغي طاعةً عنها الرسل مابخلوا.
واطلب من الله لا تستخفَّ بعطائهِ....
واعلم أنَّ عطاء اللهِ للمخلصين يذهلُ.
وارجم مع ابليس كل معصيةٍ......
فالمعاصي لهيبة العبدِ دوماً تقلِّلُ.
وفي الوداع كن للمعاصي مودعاً....
فإنك في الحشر عن هذا اليوم تسألُ.
وسلم على الرسول وكن له معظما...
وعاهدهُ أن يكون نهجه لك المنهلُ.
وقل:أبا الزهراء إنا في تشتتٍ.....
وحلَّ بنا وباءٌ ونرى الحمل يثقلُ.
وكن عند بابه لله متوسلاً......
أن يرفع عنا الضعف فالأمَّةُ تهزلُ.
وسلِّم على صاحبيهِ بكل تأدبٍ.....
فالاسلام كان في عهدهم يهللُ.
ولا تعد بعد الحجِّ للمعاصي جاهلاً.....
فهذا نفاق والمعاصي للطاعات تبطلُ.
وعد الى بيتك بالغفران محمَّلاً......
فالمغفور له بكل هيبةٍ يستقبلُ.
ووزع هداياك على أهلك أولاً....
وانهج بأهلك نهج نبينا المرسلُ.
واجعل صحيفتك بيضاء ناصعةً....
فالبياضُ في الجنة أزهى وأجملُ.
يازائر البيتِ الحرامِ هذه نصيحتي....
وكلانا في الحشرِ عند الله نسألُ.
بقلمي :زينب لبابيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق