وطني الجريح
ماعدت يا اليمن السعيد سعيدا
ولم يعد لي عيش فيك رغيدا
تبا لجور المعتدين وظلمهم
تبا لمن هم للغزاة عبيدا
تبا لمن باعوا البلاد كسلعتا
تبا لمن هم للطغاة جنودا
تبا لحكاما عليك تجبروا
اباحوا الدماء لقاتلا عربيدا
اين السعادة والسعيد ممزقا
فذاك مجروحا وذاك شهيدا
وذاك مكلوما وذاك مشردا
أمسى بلا مأوى يأن شريدا
وذاك يشكو من بلاء وعلتا
الداء موجود والدواء فقيدا
والعلم مفقود والمدارس دمرت
والجهل قائم في البلاد يسودا
والشعب من كل اتجاه محاصرا
والفقر بات على الجميع اكيدا
بقلمي /الشاعر/ ابو مشتاق علي التلومي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق