( بين وجدي وحيرتي )
من أشعار : الخضر مدبولي
*******************
سٓقاني الهوى كأساً تسامٓى بمُقْلَتِي
وأَمًَا هواها في فؤادي سٓجِيَّتِي
أيَا ساقياً خمر الهوى أيْنٓ خٓمرتي
وكأسُك مٓهجورٌ وكان لصُحْبٓتِي
وقَفْتُ وأحلامُ الليالي تُحيطَنِي
فما غير أمواجٍ وفيها سفينتي
غدوتُ وجرحٌ في فؤادي يٓعُودٓنِي
إذا ماتناسٓى الفكر عادٓ بِمُهْجَتِي
ولمَّا تراءٓى في فؤاديِ جمالها
تٓناسٓيْت هماً من مآسي مٓعِيَّتِي
تراءت ليَا الأقمار في كلّ صورةٍ
لهَا في فؤادي من خيالِ اَحِبَّتِي
وكلّ سبيلٍ في هواها ِ سٓلكْتٓهُ
وكم من مقامٍ في هواها تٓحِيَّتِي
ولي في دروبِ العشق أَسْمٓى المنازل
وعنِّي كِتاب الحب شادوا لصٓفْحٓتِي
فكلٌّ يُغني في هواها مُتٓيْماً
وكلٌّ يحاكي والهوي في سٓرِيرٓتِي
**********************
شعر : الخضر مدبولي - مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق