الاثنين، 14 ديسمبر 2020

أنفاس تتألم // بقلم سحر عبد الواحد

أنفاس تتألم 

عبر جسور المتاهات
وأزقة الشوق الخاويه
فوق جسور الهواجس
وأشباح الليل المنسيه
يتوقف فى الاضلاع 
حنين ويستعير أنين
يبحث عن عمرا ضاع
فى صخب الوجود
عن قلبًا تمزق فى زيف الوعود 
وهيهات لماضى العمر أن يعود
سحب الاحزان تمطر نارًا 
دمع العيون لها وقود
الكون يرتعش والحياة تلفظ أنفاسها
على صخر الصدود
أفيقوا ..فكيف للماضي ان يعود
الحب الكبير اصبح مجرد خبر 
يتوارى فى خجل 
يقيد خلف صراخ الليل
يسري سرابا بين المقل 
أبدًا لن يعود
كم أتمنى لو يعود
البحث عن الحب ضرر
البحث صدقا ولى وانحدر
كالبحث عن ابرة فى قاع بحر هدر هدر

نثريات شاعره

سحرعبدالواحد

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...