يبكي مواقده
وهذا القلبُ يبكي مواقدهُ
َََمناه الموتُ بهجرِ الحبيبُ
يبكي عجافاً للشوقِ سنابلهُ
لذي مقامٍ للفؤادِ يطيبُ
حبيباً والقلب لايروق فراقهُ
ملأ الروح شوقاً مذيبُ
يغازل اللّيل حنين همسهُ
ويقرعُ طبول الهيام سليبُ
حبيبي هذا ليس شاعرا
حرف الضاد ولغة الأديبُ
شربت السّم طوع محبتك
كأنما مذاق النخبِ زبيبُ
بعيداً للروح ما أقربك
فبعدك قريبا للقريب قريبُ
خاطبتك بكل حروف قصائدي
فثار ثغرك عبير عجيبُ
مهلاً قاتلي كانت منيتي
بقلبي تدق مسمار صليبُ
بقلمي سعدالمالكي
العراق البصرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق