الثلاثاء، 10 نوفمبر 2020

روحٌ تشظت بقلم /اطياف الخفاجي

 

من فقرة التشطير لقصيدة الشاعر ابو العلاء المعري

روحٌ تشظت.
...
غيرُ مجدٍ  في ملّتي  واعتقادي
مثلُ روحٍ  ماتت بلا سهْمُ عادِ.

اصبحتْ ذيْ كفيفةً  فوق  غصن
نوحُ    باكٍ    ولاترنّم     شادِ...

صوتُها   يعتلي   دروبًا  أماتت
عِند   قلب   بِلا   حِراكٍ    يُهادي...

حارَبت حتّى أمسكت فأس حُلمٍ
أدمعت  فيهِ  ريحُ  فرعٍ   يُنادي

في حفيف الأشواق  يبكيه عز
طال عهد قد مزقته الأيادي.

مكفهرًا  غدا  صبا  مبتغاكم
نازفات بمعقلي  لأصطيادي..

شاهَدتْ   موتهم   وقد   غادرتها
اعينُ قد كانت تود اضطهادي..

إنّ  حُزنّاً  فاقت  بهِا.  مدّ عمرٍ
قد  تجوب  الدّنيا  اعاصير غادي...

كُنتَ  خلّاً  أهديتني  وردَ  صبحٍ
كُنتَ  سيفًا  يُفنى  إذا  صارَ عادِ..

طالما  كُنّا  نحتسي  كأس  صبرٌ
نرتجي  فيّهِ   رقدةً   في   فِرادِ...

كيف  اصبحتَ في غيابي  أسيراً
واقِف..  في مدى عيون  الأعادي..

ياحبيب الأرواح.. إن متّ  قتلا
لاتدع لحدي  و يشتَهي صدرَ  صادي.

اطياف الخفاجي
بحر الخفيف

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...