شرفٌ ننالُ بذِكركُم
................
شَرَفٌ نَنالُ بذِكرِكُم وثَوابُ
ولِمَولِدٍ هامُ انحَنَت ورِقابُ
ياسَيِّدَ الكونينِ يابَدر الدّجىٰ
رَدٌّ ننـالُ بذِكــرِنا وجَــوابُ
بِصلاتِنا نرجو اللِّحاقَ بهم فقد
صَلّىٰ عليكَ ملائِكٌ وكِتابُ
إني أتيتُكَ راجِياً في مولدٍ
ضاءَ الدُّجى فتكَشَّفَت وحِجابُ
لشفاعةٍ فخطيئتي كَبُرت ولا
عندي أنا التبريرُ والأسبابُ
ياسيّدي طالت بنا آمالُنا
وَهمٌ غـدت آمالَنا وسـرابُ
حُكّامُنا منا ولكن أسرَفوا
لا سُنَّةٌ صَدَعوا لها وكِتابُ
صِرنا وقد كادَ القريبُ بكَيدهِ
أنّىٰ إذن لو كادَت الأغرابُ
فقتيلُنا بالوصفِ عند القاتِلِ
هوَ من جَنىٰ والوصفُ إرهابُ
زُعماؤنا بالصّدقِ تلهجُ خِدعةً
وكبيرُ من سادوا بنا كذّابُ
ياسيّدي عطفاً بنا إشفَع لنا
عندَ الكريمِ وقُل بنا قد تابوا
قد قُلتَها قبلاً بنا أحبابُنا
من آمنوا غيباً بنا أحبابُ
قد طالَ صبرٌ واستباحَ سلامَنا
قومٌ طغوا وشريفُهم نصّابُ
عُذرا فقد أسرفتُ في الشكوىٰ أنا
أمـلٌ لنا بشــفاعةٍ ومــآبُ
حسين المزود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق