الخميس، 22 أكتوبر 2020

عصف الفؤاد بقلم /اطياف الخفاجي

 عَصَفْ الفؤاد..

وتشتاق نفسي لّلذي قد أماتني 

متى تلتقي روحي لِتنهي الضغائني.... 


فيا نفسْ قولي ان روحي تخونني

تخون دموع العين حتى كوائني... 


سحائب  أنّاتي   أماتت  عزائمي

وآهات صدري اثقلت روح حاضني....


واسأل وهج  الطرف  أيان  باعنا 

ترى هل نسىْ ام بات ناسي مدائني ....


ولي النار تدمي مهجتي لا صبابتي

وتحرق  أخباري   وتأتي  قرائني.... 


أفي اسطري بالحب وشعري ومنيتي 

أداري هوى  شوقي لأبني جنائني.... 


أنا من مضى ليلي يناجي جروحهُ

ويبكي على دمعٍ أصابت غضائني.... 


ألا ياحبيبي قد هجى ليل لوعتي 

واضحى يُعاني في سبيلي ومسكني.... 


إذا مات قلبي ثمّ ضاعت سكينتي 

فقل يد وصلي قد أصابت قرائني. 


اطياف الخفاجي

بحر الطويل

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...