الخميس، 22 أكتوبر 2020

سيف ‏الدين ‏رشاد ‏البكري ‏يكتب ‏يوميات ‏مغترب

يوميات مغترب :
عماد الخيمة :
سيف الدين
إن ما يعتصر القلب حزنا أن يحتكر أبناء الزيتون ألمهم وحدهم إننا نشاركهم حزنهم بطريقة مجبر أخاك لا بطل لا نستطيع فعل شيء لهم ندعوا نشجب نستنكر هذا هو وضع العرب المخزي والمتردي ولذلك سارة كتبت هذا النص فاسمعيه فأقول.
إحتكار
لا تحتكروا الألم وحدكم
ان كان الألم عنوان
والدم أساس البنيان
والطفل سيد سادات
الولدان
فأنا رغم البعد لا أجد
لي أركان
الا فلسطين عماد خيمة
الرعيان
سيفي بتارلم يصدأ فقد
سن في مهالك
الوديان
-----------------
أنا منكم فلم الخذلان
------------------
تحتكرون ألم سنين الأزمان
البقية ذهبوا واستبقوا
كلام العدوان
تطبيع سلام انبطاح
تنكيل بأحرار القطعان
سيفي البتار في جراب
الأحرار
لم يصدأ في ميدان
قلة حيلة الخرفان
أهوي الصيد في غزة
في الضفة
في قدس الأقداس
مع مرابطين أخيار
أنا منكم لا تحتكروا الألم وحدكم
ألمكم ألمي
في خشاش القلب
في جفون العين
في سهر ليالي
عناقيد غضب
في عصف مأكول
من رؤس عدو وعرب
أنا منكم رغم الاحتكار
أنا من الأحرار
فلا تلوموني علي سيوف
صدأة في جوارب مهترأة
لم يعودوا من الأخيار
لم يعودوا الي سفينة
تحمل عبيء الدار
وعبيء مرابطين في باحة
رملها يحارب
مع حجارتها مع بنات الولدان
في سماء الأقصي
لم يتهاوي بنيان الشجعان
أنا منكم ألمكم ألمي
فبالله عليكم لاتحتكروه
رغم انفضاض الساحة
عن عمود الخيمة
ورأس الحربة
لأمة في عداد ضعف لا قوة
""""""""""""""""""""""
رباعيات
هَبَت رِيح عاصف لا تَهِبٌ
خيراً في داخلها شيء من غضب
تقلب السماء رأساً علي عقب
تٌورث الخراب علي أرض قد نٌهب
""""""""""""""""""""""""""""
تخوم فلسطين حزينة ..وفرح قد ذهب
وقدس تدنس وأصبح مغترب
وأقصي العيون حزينة تدمع من كرب
ومرابطين يزرعون الأمل في كل درب
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
صقور حرية في السماء تشدوا في طرب
وأرض قد نسي العرب أنه مغتصب
ديارنا وأرضنا في مهب ريح مقتضب
والحكام لا يسألون كأنهم ليسوا عرب
سارة إن ما يحزن قلبي ويوجعه أن المستعمر لم يتركنا الي الآن انه يحتل الأرض ويعتدي علي العرض بكل الطرق رغم خروجه من أرضنا ولكنه المتحكم في كل المقدرات حتي في قضيتنا الأساسية فلسطين فإنه عامل أساسي في مساعدة الصهاينة والمرتزقة واضعوا أيديهم علي جزء غالي هو فلسطين.
إلي لقاء في يوم جديد بإذن الله
بقلمي
سيف الدين رشاد
22/10/2020

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...