في ليلة ليلاء
كان خطابي
انت الهوي
هل تسمعين جوابي
انت من اغلقت بابك دوننا
سبحان مفتح الابواب
كم اوصدت طاق الحنين بوجهنا
ثم لانت فلا تخسرين ايابي
من ادمن الطرق استجيب لطرقه
كم من نقطة من ماء ثقبت جلمدا صداد
فمن وقف للتيار يرجو صده
لم يقو صدا ثم راح ينادي
والله ما شئت ان اهوي عنادا
او اثير فؤادي
بل ان عشقي للوفاء وحبكم
من اشعل الاشواق وقت سهادي
بل حب قلب اعجبته سطورنا
فكتبتها بالدم لا بمدادي
يا اخت عبلة ما دهاك من الهوي
ما ضن عنتر ان ينتهي بالوادي
مجندلا علي ايدي فارس ما لها تعداد
وان هواي مثل هواه بل هو اكثر
فلا تصدي مؤمنا بمعاد
الحب والعشق اعظم شاهد
للقلب
والروح تفيض
من اشواقها تزداد
فانيبي لصوت العقل والقلب معا
لا رعي الله قلبا قاسيا شداد
بل لين قلبك حبيبتي معشوقتي هو الامان وكيد للحساد
محمد السيد المحامي#
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق