الثلاثاء، 13 أكتوبر 2020

ماهويت // ماريا غازي

ماهويت كَبَاقِي النِّسَاء

لَا دخّان فِي الْمَكَانِ ، كَيْف أفسّر احتراقي 
لَا مَوْج كَيْف أغرقتني أشواقي 
ماغير عَيْنَيْك عَلَى قَيْدِ الْحَيَاةِ تَضْمَّن بَقَائِي 
يَا بَدْرَ حَيَاتِي وَ يَا سنائِي 
ماهويت كَبَاقِي النِّسَاء 
بَل خَرَقْتُ قَلْبِي وَ قَبِلْتُ فِي هَوَاك عنائِي 
و وَحْدَهُ وَجْهُكَ إذَا هَل بلقائِي 
و لَو حُلْمًا يُدَاوِي جراحاتي فِي غَايَر أعماقي 
فَخُذْنِي مِن أَلَمِي و لَو زَيْفًا أَعِيش أَوْهَام الْعُشَّاق 
أَرْضَى بِك خَيَالا و ارفضك وَاقِعًا فِيهِ شقائِي 
كَيْف بِنَهَارٍ يُبْعِدُكَ عَنِّي . . . لليلنا وَلائِي 
يَرْسُم طيفك أمَامِي أَوْ يَطْبَعُ أَنْفَاسَك فِي أرجائي 
حِينِهَا فَقَط . . . . انْتَصَر لأنوثتي ضِدّ الْحِرْمَان و الْجَفَااء 
و أُقَبِلُ وَجْه الرِّضَا لأمنياتي . . . إذَا أَتَانِي بِك مُبَكِّرا مَسائِي

ماهويت كَبَاقِي النِّسَاء
ماريا غازي
الجزائر 2020/10/11

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...