ماهويت كَبَاقِي النِّسَاء
لَا دخّان فِي الْمَكَانِ ، كَيْف أفسّر احتراقي
لَا مَوْج كَيْف أغرقتني أشواقي
ماغير عَيْنَيْك عَلَى قَيْدِ الْحَيَاةِ تَضْمَّن بَقَائِي
يَا بَدْرَ حَيَاتِي وَ يَا سنائِي
ماهويت كَبَاقِي النِّسَاء
بَل خَرَقْتُ قَلْبِي وَ قَبِلْتُ فِي هَوَاك عنائِي
و وَحْدَهُ وَجْهُكَ إذَا هَل بلقائِي
و لَو حُلْمًا يُدَاوِي جراحاتي فِي غَايَر أعماقي
فَخُذْنِي مِن أَلَمِي و لَو زَيْفًا أَعِيش أَوْهَام الْعُشَّاق
أَرْضَى بِك خَيَالا و ارفضك وَاقِعًا فِيهِ شقائِي
كَيْف بِنَهَارٍ يُبْعِدُكَ عَنِّي . . . لليلنا وَلائِي
يَرْسُم طيفك أمَامِي أَوْ يَطْبَعُ أَنْفَاسَك فِي أرجائي
حِينِهَا فَقَط . . . . انْتَصَر لأنوثتي ضِدّ الْحِرْمَان و الْجَفَااء
و أُقَبِلُ وَجْه الرِّضَا لأمنياتي . . . إذَا أَتَانِي بِك مُبَكِّرا مَسائِي
ماهويت كَبَاقِي النِّسَاء
ماريا غازي
الجزائر 2020/10/11
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق