الثلاثاء، 20 أكتوبر 2020

عارف ‏الحواري ‏يجوب ‏بحار ‏الحب

يا خليلي قد ذبت فيها عشقا ، أمنية النفس من الياسمين انقى

وجدت نفسي في حماها ، وفي غير حماها أضيع واشقى

تضحك العين لما تراها ، وباللآليء  الثمينة تسقى

قبل  اللقاء كانت لقاءات ، في مكة وطيبة وافقا

ما تعجبت من قوة الود ، للزمن السحيق هذا الود يرقى

يوم الإنفجار العظيم خرجنا ، ثم  عدنا ثانية للعروة الوثقى

هناؤنا في اللقاء مبين ، وفي التنائي نبكي ونشقى

ملاك الصدق  انجذبت إليها ، أين ما كانت غربا او شرقا

احط الرحال حيث تحط ،  ولئن ذابت شوقا أذوب شوقا

هيهات عنها  أرضى بديلا ،  أجمل الجميلات مثل خرقة

كلماتي عميقة المعاني ،  يفهمها التقي وتضل الحمقى

هذه الحسناء قد خلقت مني ّ ، لم اجد بينها وبيني فرقا

بها اتحدت بعد انفصال ،  في سناها اندمجت صدقا وحقا

إن ذكرت ذكرت سريعا ، إن كنت رعدا كانت برقا

حبيبان  متلازمان  ابدا ،  متشابهان خلقا وخلقا 

وإلى اشباهها تنجذب الاشياء ، وبالماء  كل الاحياء تسقى

عارف البواري
19.10.2020
Aref Ah Boueiri

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...