الثلاثاء، 20 أكتوبر 2020

مرقص ‏إقلاديوس ‏يكتب ‏اشتياق ‏العمر‏

اشتياق العمر
( ابجدية ايقاعية باللغة الصحفية)
بقلم ..مرقص إقلاديوس
.......
اشتقت أن أكون كاتبا ، و هأنذا  الآن أمسك  بقلمي.
بدت لي حياتي ذات معنى ، إن وهبت لكلمتي عمري.
تأنيت في دراساتي طويلا ، لتكون كلمتي وليدة فكري.
....
ثرت على قوالب الكتابة ، فكلمتي دوما  كاتبها قلبي.
جلت ابحث عن فكر جديد ،لكني لم اغفل تراث قومي.
حاولت أن أجدد دوما ،  أصيلا معاصرا واعيا لزمني 
خالفت مألوفا أحيانا بحرص، فلست رافضا أعراف أهلي.
دأبت في البحث عن معان، لازمني جهدي و حرصي.
ذبت وجدا في معان كثيرة ، ثم قررت أن أحدد بحثي.
....
راهنت على أهداف ثلاثة ، تكون دوما محور وحييي.
زدت تعلقا بهم مع السنين ، فزادوا وضوحا مع كل نص.
سعدت بهم طوال رحلتي و احسست أنهم ثمار جهدي.
...
شاهدا عشت على كل جمال، ابدعه الله في الكون.
صرت للجمال راصدا  ، بل متابعا بقلبي و حسي.
ضمنت للكل حياة سعيدة ،إن تابعوه أيامهم بعلم.
طرت لأعلى الذرى معه،تمتعت به في صور و نغم.
ظننت أنه زاد لا ينضب ،  يفرحني و ينسيني همي.
.....
عاهدت  نفسي أن أكون للمحبة داعيا طوال عمري.
غدوت أرفض كل كره و غل، كسبت قلوبا كثيرة لصفي.
فلما قررت أن أكون كاتبا ،  دعوت للمحبة بين قومي.
قاربت بين فرقاء كثيرين، فالوحدة تذلل  كل صعب.
....
كان لي هدف أخير ، دعوت له بفطنة و حرص.
لم أدع لفكر جديد، لكني دعوت لتجديد القلب.
من منا لا يحب الله، كلنا يحبه و ينادي بحب.
نحبه نعم و نخطئ إليه، فكلنا بشر يعاني من ضعف.
هذا دوما ما اقتنعت به ، لذلك كلمتي تنصح بلطف.
و لكن هدفي الأخير كان ، أن نتواصل مع الله بالقلب.
... . 
لا من أجل غنيمة نكسبها، أو  لخوف نتفادى بحرص.
يا من تقرأون كلمتي، فلنعبد الله دوما بقلوبنا بحب.
.....
                            ملاح بحور الحكمة ..مرقص إقلاديوس

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...