الاثنين، 19 أكتوبر 2020

شاعر ‏الشرق ‏رامز ‏الأحمدي ‏يكتب ‏ررامزيات ‏

رامزيات

النهر اللذي مشتق بين النهدين 
حين أشتهي الغرق فيه 
تؤنبني حياتي وتزيد خوفي
ويردعني الشوق ويوسوس طرفي
وأبدأ التفكير عجبا لو دخلت
 هل سأبدأ وأنتهي وأنجو
وإن خشيت الخمر اللذي ينفر
 من شدة حرارتهما ويعج
هل سيقدر تضحيتي ويسقيني
 شهدا مريا دون أن أرجو
صدقا إني متردد ففوق الحلمتان
 مراصد الحمم تهجو
وقناديل ظلماء في آخر النهر 
على أطراف السد 
هناك ينتظراني نقطتان وأني
 في حيرة من أمري من أي جهة
 أكمل ما بدأته كم من مرحلة سأواجه 
هل فمي ستتسعه إحدا النقطتان 
إني متعجب حقا إن الناس جميعم 
دخلوا بحر الموت مثلث برمودا ولم يخافوا 
فلما أنا أخشاك إني ملوع فقط 
فمن لا يحسب لا يسلم الآن 
أبدأ سآحتسيهما كطفل ولد من جديد 
لا تكفيه الحلمتان بل كل مافي
 كل ثدي وأرتشف القطر
اللذي يعتصر من مسامات جلدهما
صدقا لقد نجوت وتمتعت
وأزداد مزاجي وصارت تضحيتي لهوتي
فهلا زدتِ العقبات بين نهديك سيدتي 
فأنا رجل أعشق التحدي حتى لو سقيت 
العثرات من مياه برمودا أو جلبت البحر كله 
أنا رجل أعشق التحدي
 فكيدي لي ولا تترددي
أنا رجل أعشق التحدي

رامز الآحمدي 
شاعر الشرق 
2020/10/19

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...