عضو جديد اقدم لكم اولى اشعارى المتواضعه
🌺✍️( لاتتحدثى ) ✍️🌺
سؤال لماذا تخافى من الكلام وانت ثرثاره الزمان
هل استطعتى قتل الكلام ام ان الكلام لايريد العتاب
هل اصبحنا فى منفى الابعديه بالصمت والأحزان
لماذا لاتريدى الكلام هل الزهور تنام فى الربيع
ام الاحلام قتلت بالكلام
اصبحت كالاطفال مثل الصمت فى الكلمات
لماذا تعجزين عن قول الحق وهجر العتاب
سأنتظر الكلام عند السفاح ولو حتى لو انتظرت الآلاف الأعوام
فلا تخافى من الكلام لانى لست انا من قطعت آلسنه العروبه ولاانا من حطمت مكتبه العراق
هل اصبحتى كالطفل لايتحدث حتى يؤذن له بالكلام
لست معلم لاقتلع آلسنه النساء فعندى مايرجو العتاب
فلماذا تخافى من الكلام
الصمت والتفاهه لايخلقان الرجال
فاانا شاعر لااقول الاالصواب
هل مات الزمان الذى عشناه بين الزهور وبين العطور وبين الاشجار
قلبى تحسر من كثر البكاء قلب الحبيب مات بكلمات لاتقال
عشنا الهوي سنين وسنين بلا عتاب ولا هزال
هل جاء شيطان الغدر. وتقطعت الأوصال
هل تربع الحزن على شفه الاحباب
وكل هذا بمجرد كلام لا يقال
عاش الحنان قبل الفراق مات الهوى بعد الكلام
المراه لن تتغير كما قال الإله والرجل مااجمله عند الصعاب
فم الزمان اصدق الأقوال على احاديث الرجال
فشعرى لايبكى على امراه تصمت كالرمال وتشتاق الى ماء لتحيي أحاديث البكاء
انا لست راوى الا لازهار الشرفات
انا لااحى الحزن بل احى الجمال
فلااولدد حواء لن يتغيروا ولاشعوب الكفر كما قال الإله
حبى لايكبر كالاطفال ولايذبل كالانسان
تحدى الكلام لاينهى الحنان
ولا الصمت كاف لينهى تاريخ العشاق
انا لست كره يلعب بها الطفل فى شوارع الحارات ولا السادات ليختال فى الميدان
انا الشاعر الذى سميتنى اشعارى انا الريشه التى كتبت بها أبدع الاشعار الى اليك
فلماذا تخافى من الكلام
الصمت لايغير من حاله الحزن لى ولا لجلالتك فلا تصمتى لإرهاب الغدر يقتل حب الاوطان
لاتصمتى كملوك الدول العربيه فى الهمه والرجوله والفداء
الكلمه ستغير من سوريا ستغير من لبيا ومن صنعاء
الحرف سيقتلع الجبن فى بغداد وفى رام الله
سإنهى مملكه الحب من على لسان الاحباب أن لم تتحدثى
فلاتتحدثى لانهى مملكه الحب واستريح بلا نساء بلا غباء
ساشرب كإس الغدر أن لم تتكلمى
فلا يوجد أشباه النساء ولامريم العذراء
لايوجد ما يقال عنه النساء
حتى لو نطقتى لن انسى الجراح
لستى حبيبتى فى سن المراهقه لتقعى فى مشكله الاحباب
لا الهوى يغير من حالتى بعد انقضاء الكلام
فدمعتى ستظل فى قلبى أن أفضى السحاب
وعينى ارهقت من كثره الاحزان
انا رجل كذبت وعجزت وقلت لابكى على امراه ولكن هواك ابكى الفؤاد
فلنترك الصمت يدوى تاريخ الاحباب
ويصل ملوك العرب على مقعد الكذب والخيانه والغباء
اكرر ملايين المرات لااحب امراه تختالنى الآلاف المرات ولا حب يشعل كره الاجفان شعرى سيندم بعد هذه القصيده الصماء
ولن اكتب لأى امراءه مهما أن كانت جوزاء
ولن اكرر أخطاء الماضي ولا عشق الاحباب
ولن اهوى اى امراه مهما لو كانت من بيروت ومن صنعاء
فلا تتحدثى لأنك لن تقدم اى ابيات لقلبى ولن تزيل الهموم ولن تزيل الجراح فلم يبقى لى إلا أن احمد السيف فى صدرى وارتاح واستريح بلانساء بلا غباء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق