✿✿✿((وهل لمثلي))✿✿✿
وَهلْ لِمثلي شغوفٌ بالجمالِ يُنكرُ
وأَنا على الجمالِ أَصوم وأَفطرُ
✪✪✪
ولي معَ الغواني قصصٌ جَمَّةٌ
لا بُدَّ من يومٍ تُذاعُ وتُنشَرُ
✪✪✪
كيفَ في وجدهُنَّ كُدتُ أُجَنُّ
لولا إني باْسمِ ربي الاعظمِ أكبّرُ
✪✪✪
وما أَظنُّ مثلي هامَ ببيدِهُنَّ والهاً
إلا إبنُ الملوحِ في هيامهِ يُشاطِرُ
✪✪✪
وما تغزَّلْتُ بحسناءٍ إلا جَعلتُ مِنها
نجمةً لها بكبدِ السماءِ ضياءً يُزهرُ
✪✪✪
تَزخُّ القوافي كَمزنِ آذارٍ إذا أتتني
بِقدٍّ يَتثَنّى وَرِدْفٍ كَموجٍ يَتكَسرُ
✪✪✪
واذا غادرتني كأني بصحراءٍ ساريٍ
بيومِ قيظٍ وقَلبي مِنْ ظمأِ يَتَفطَّرُ
✪✪✪
فَكمْ مَرّةٍ أُغمى عليَّ وأَستفيقُ
على أَقداحِ ماءٍ باردٍ عليَّ تُنثَرُ
✪✪✪
فَكمْ مُحبِّ وعاذلِ لامني في حُبهنَّ
متى تَصحو من خَمرهنَّ ولا تَسكَرُ
✪✪✪
فقلتُ ذاك هيهاتٌ مادمتُ حيّاً حتّى
أُفارق الدنيا وتَغمضُ عَيني وأُقبرُ
✪✪✪
أَتدري مُذْ أَتيتُ للدنيا بِهنَّ مُولعاً
ولايمكنُ لما خُطَّ في اللوحِ أُغيّرُ
بقلم عدنان الحسيني
2020/10/14م
صباح يوم الأربعاء 11:40
العراق 🇮🇶/بابل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق