ثوب الشوق تمزق..
بنهاية دخان الضياع
واليوم مازال يعافر
في أرض البقاء
بات الهمس متقطع
الاشلاء محترقا
من وله الغربة
حتى وريقات كراستي
اصابها رماد الكحل
محاولة الاستماع لجنون
الهذيان..
سحب تمر هناك
حيث الحلم
والتمني
محزوز النحر بسكين
الرعشة واندثار
الأفق..
لاشيئ يسعد السماء
ك شهقة طفل
تتمرجح دموعه
ك أغصان الغيلصان
على خد خيول
المطر ..
ينساب منها ستائر
اللهفة ووسائد
الذكريات
ملتحفة بغطاء
من وجع الإنتظار..
اتراى هذا نصيب
أنثى أحبت وهم
أطاح بريح ضفائرها
في خيالات جدار
أبى أن يكون ظل
له ك ظل تبغ
تناثر بين سطور
الخريف
ومطر التراتيل
وثلوج الوعود
وشعاع الحروف.
أطياف الخفاجي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق