الجمعة، 4 سبتمبر 2020

لاتعذليه بقلم /اطياف الخفاجي


من فقرة التشطير لقصيدة الشاعر ابن زريق البغدادي...
لاتعذليه...
لا تعذليه    فإن    العذلَ    يُولعهُ
في حيرة الأمر  من يسري فيتبعهُ
يكفي  من   الدهرِ   طعن فيه مهلكه 
وقد تمنى شفيعا فيه   يدمعهُ
حاولت  رُشدا  لكي ينئى بمفرده
قد  قلتِ  حقاً  ولكن  ليسَ يسمعهُ
جاوزتِ  في  نصحهِ  حداً  أضر  به ِ
حتى   ظنَنت    بأني كنت    أجزعهُ
خففت  عنهُ  بلوعاتي  وفي حزني
جاوزت  في لمسِ  هذا  الجُرحٍ  يوجعه
إنى  الوم    وكان  اللوم  غايته
مِن حيثَ قدرتِ  أن النُصح  ينفعهُ.
اطياف الخفاجي.
من البحر البسيط.

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...