من فقرة التشطير لقصيدة الشاعر ابن زريق البغدادي...
لاتعذليه...
لا تعذليه فإن العذلَ يُولعهُ
في حيرة الأمر من يسري فيتبعهُ
لا تعذليه فإن العذلَ يُولعهُ
في حيرة الأمر من يسري فيتبعهُ
يكفي من الدهرِ طعن فيه مهلكه
وقد تمنى شفيعا فيه يدمعهُ
وقد تمنى شفيعا فيه يدمعهُ
حاولت رُشدا لكي ينئى بمفرده
قد قلتِ حقاً ولكن ليسَ يسمعهُ
قد قلتِ حقاً ولكن ليسَ يسمعهُ
جاوزتِ في نصحهِ حداً أضر به ِ
حتى ظنَنت بأني كنت أجزعهُ
حتى ظنَنت بأني كنت أجزعهُ
خففت عنهُ بلوعاتي وفي حزني
جاوزت في لمسِ هذا الجُرحٍ يوجعه
جاوزت في لمسِ هذا الجُرحٍ يوجعه
إنى الوم وكان اللوم غايته
مِن حيثَ قدرتِ أن النُصح ينفعهُ.
مِن حيثَ قدرتِ أن النُصح ينفعهُ.
اطياف الخفاجي.
من البحر البسيط.
من البحر البسيط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق