ضحكات مقتولة...
ما إن تشبث العقد على جيدها مسترسلا مفترق نهد السطور فباتت الضحكات تأخذ موقع الضمير الغائب لتحرق خيمة النصب فتقع أعمدة الرفع حتى يأخذ موقع الجر من تراب الحديث..
ويروي بالبوح تساؤلات العزف على ربابة الصبا
فتنشد العين دروب المبتدأ علها تسمع خبر في اعماقها
فتبلغ مسار الحروف التائهة في طرقات اللهفة..
يخفق القلب عاليا حتى يؤذن للصلاة على أملا بات مجرورا بخطى حافية السعي عند حرم الخذلان
فيلتف الحبل ويمضي ساعيا لإسكات فوهة الحديث
فيكتب الرمش بدمع منهمر أين الوفاء.
أطياف الخفاجي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق