الخميس، 17 سبتمبر 2020

شاطئ الذكريات بقلم /إيمان سعيد

 علي شاطىء الذكريات أنتظرك 

كل ليلة أنتظر عودتك 

مع كل موجة أبعث رسالة لك

هل تصلك؟

رسالة دموع لغيابك 

رسالة شجن لفراقك

كم أفتقدك 

أتلهف لرؤياك 

يبكي البحر لعذابي و يناجيك

أنتظرك كفنار لتهتدي به في عتمتك 

و عيوني مرساتك 

رحالة تجوب البحار وقلبي هو وجهتك

أما أن الأوان 

حتي تعود إلى بر الأمان

شاطىء يحميك من غدر الزمان

يرويك  من شهد الحنان 

متي تعود و تنتهي الأحزان

يا فارس الأحلام 

طويلة تلك الأيام

و القلب ينتظرك بهيام 

لتشفى بك كل الآلام

أراك سراب و أوهام 

لكن أملي أن تتحقق الاحلام 

                                 💖إيمان سعيد💖

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...