الأحد، 6 سبتمبر 2020

عذرا // خديجة الطيب

عذرا  أحلام الطفولة والشباب 
عذرا ..عذرا... 
وألف عذر لدميتي في متجر الألعاب
مضت السنوات كأيام رتيبة
تغير العالم من حولي
تاهت مني البوصلة 
لازلت أبحث عن الأسباب 
مضى العمر لم انتبه له 
غزا الشيب مفرقي 
أين راحت أيام الترحاب 
اين سنوات اللهو 
أين المرح والتسلي 
أم أين الصغر والشباب 
أغمضت عيني فلقيت
الشيب على الأبواب 
لهف نفسي على عمر ضاع
ما برحت مكاني 
ولا زرت مراتع ولا أعتاب
رحماك زمنا ولى 
رحماك عمرا فات بلا إياب 
أنا هنا في نفس المكان 
عل الأيام تؤوب 
او علها تبعث لي بجواب 

خديجة الطيب
موثق

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...