الأحد، 20 سبتمبر 2020

لغة العيون // بقلم خالد ابراهيم

(((  لغة العيون  )))

همس اللواحظ يشجيني ويطربني
لواعج  الشوق  تخبو  ثم  تضطرم

كل  اللغات  تريد   من   يترجمها
إلا   العيون  فذو  الأشجان يفتهم

كانت    تنوء     بأشجان    تؤرقها
قد تفضح العين ما بالصدر قد يهم

تكابد  الشوق  تحنو  تحت  وطأته
تغزو  الفؤاد وفيه  الوجد  يحتدم

وتقتفي   كل    أقوالي    بناظرها 
مشدوهة  برقيق  البوح   تحتشم

كأن    أعينها  قد  لاحظت   أرقي
فانهال  دمع  الأسى للخد  يقتحم

فلست   أطمع   إلا  أن   أرى  ألقا
يكلل الوجه  في  البشرى وينتعم

بقلمي:خالد محمد إبراهيم/سوريا

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...