ألا ليْتَ الذي أهوى يراني
ويعلمُ أنّ حبّي قدْ بلاني
ويَسمعُ منْ كلام الشّعر بيتاً
لأخبرهُ حبيبي كمْ سباني
وأخبرهُ بأنّي ذبتُ عشقاً
وشوقي في عذاباتي رماني.
فما نَفَعَ الدّواءُ ولا التّشافي
ولا نَفَعَ الطبيبُ بما سقاني.
أبِيتُ على صدودِ النّومِ عنّي
فغمضُ الجّفْنِ في ليلي جفاني.
ألا ليْتَ الّذي أرجو لقاهُ
أتى بالوصلِ لوْ كانتْ ثواني.
أخافُ على حبيبِ العمرِ همَّاً
أخافُ بأنْ يرى شرّاً أتاني
إذا ما الموتُ أوْدى في حياتي
فقولوا سافرتْ كي لا يعاني.......ياسمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق