الجمعة، 4 سبتمبر 2020

هل أنذا بقلم /نور عبدالله

ها أنذا على أطراف الغابة تصفعني رياح الخريف
أسقط أوراقي صفع الزمهرير
فرحلت بعيدا تسوقها رياح القدر
في طريق اللاعوده
ها انذا ارتشف ما تبقى من كؤوس أحلامي
أسير وحيدة  على درب المجهول
الملم شظايا الروح المبعثرة على هوس الاشتياق
لم يبق مني سوى روح ترفرف على أعتاب ذكراك
أحوكك في خيالي حلماً جميل
واخط خواطر حنيني إليك عند الأصيل
ترى هل تأخذني اليك الدروب
فارتشف فيض نداك
سابحث عنك في محطات العمر وفي شواطىء الروح
ساسال عنك رمال الشواطيء والنوارس
سأكتب إسمك على جدار العمر
سالحنه نغماً على صدر القوافي
اطرز به الشعر والنثر
يا خيالات الوجد رويدك امهليني
لا تلحٍين على خاطري لا تعذبيني
أنا زهرة على ضفاف الشوق أغفو
أبحث عن لمسة حنان من كف حبيب تهدىء روعي وترويني ....
      نور عبدالله

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...