كم من الطائرات طارت ومرت ولم ألتفت إليها
إلا تلك الطائرة طارت خلفها روحي ورفرف قلبي مثل طير مذبوح
هلت دموعي ونا الوح لها مثل طفل مبهور وبلا شعور
كم هي مرة لحظات الوداع
تشعل الحشا لهيبا وتئن الضلوع
يغدو المزاج كئيب
حطمتني حين ودعتني
تركت لي مزيجا من مرارة الأسى
ولفيفا من الذكريات
ترى هل تعود فتشرق شمس صباحي من جديد
وتزهر ورود روحي وترتشف الندى وتفيض بالرحيق
أنت أريج حياتي والرحيق
وانت في ظلمة ليلي السنا والبريق..
نور عبدالله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق