الأحد، 16 أغسطس 2020

وطني قرة عيني بقلم /باسمة مصطفى

وطني قرة عيني
     (((اقصانا))))

والأقصى حاديها
***
تا الله ان القيحَ لينضحُ
سوءً من حناجرَ
أغاضتْ جراحنا
من أسى فيها
وإن رصّعوها ذهباً
عند أطلالٍ وقفنا نرثيها
ربطوا الخيل
في أوقاتِ محنتها
أوردوها مستنقعاً
أودعتْ فيه الغيوم لجتها
وأسدلت فوق أوجاعه لياليها
يتوارون خلفَ بسمة كاذبة
في بركِ همسٍ آسنة
جراحنا تقرع الأجراس
وسعالُ القيحِ
على مرأى من مسامعنا
مازال يؤذيها
يتربعون على عرشِ عذابنا
روم ، تتار ، يهود ، ومترهلون
من أمة أقسمتْ
أن تحاصر باغيها
هي الأقدار ، أودعتنا للريح
وإن مضينا معصوبون
خلف خطاها
لكننا غداً نُفجر الصرخة
في قلوبنا ،
نهيل على أشواقنا
نيراناً ورمادا
نكتب التاريخَ أسفاراً
تحمل من نار الشوق
للخلاص مواقدا
الثأر أقصوصة والحق راويها
نُكحّل أحلامنا
برصاصاتِ عزٍ من جدران
الصمت نرميها
لتنهض الأرض والدنيا
بما فيها
نمتشق السنابل رماحاً
حتى يأذن الله بأمرٍ
لا نرى فيه
إلا الأقصى حاديها       باسمه مصطفى فلسطين القدس

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...