الخميس، 23 يوليو 2020

إلى متى /بقلم اطياف الخفاجي


إلى متى...
أنا مواطن أجهل الأسباب
لماذا كل هذا في بلدي من خراب
ربما لأننا من أمة إقرأ أو لأننا ممن
لايطرقون توسلاً تلك الأبواب
منزلي من شعرٍ وجداري أكتاف الاحباب
صامدٌ على جور الزمان وقلة الأصحاب
فقير حال ليس بعيب بل العيب حين اسرق القوت من الغياب
ماكفاكم بنا تلاعباً أيها الحكام
قد قست علينا الدنيا بأكملها والحياة ضباب
ارحموا غيومنا دعوها تمطر لنرقص تحت السحاب
قد حجبتم عنا كل شيء حتى الحكم والصواب
فحين تدور عليكم دائرة السوء ستصبحون كحفنة تراب
تداسون بأقدام غيركم أيها الاجناب
أنا مواطن سأعيش عزيز في بلدي
فلا أبالي للفقرِ مادمتُ للحق طلاب.
اطياف الخفاجي

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...