الأربعاء، 24 يونيو 2020

أنت // بقلم // د. سليمان احمد

انت
ألا إنك أنت لا انكرك
ولا اقول ما قاله لسانك
انت  وقلمك وقلبك
لاني اكسر امواج صخورك 
أغوص في جنبات بحرك 
أمد جسمي ويدي لك 
لا أريد يدي أن تفلت منك 
لا أحب الخيال وسرابك 
كما انت لي فرسمتك
حروفي خطوطها هي لك 
حباً لك وتقرباً لاحبابك 
احبك انت المها لصحرائك 
غرامي لك مهما كانت أشواكك 
سأتخطى رمضاء رمالك 
وغموض عمق بحورك 
غرست في قلبي الجمال بهدوءك 
أحببتني أعرف مدى عشقك 
يدي ممدودة للإلتصاق بيدك 
حلمي أن اكون بين ذراعيك 
واقبل شفاه حجيرات قلبك 
ملامحي لاتخلو من ملامحك 
احوالي هي ارتبطت بحس طفولتك 
دغدغت طيات صدري بشهيقك  
وترنحت بأنين زفيرك لأحزانك 
حبيبتي لا تتمردي على قلب احبك 
لا تتركيني فأنا متمسك بك 
لا تجعليني أمتطي فرسي راحلاً عنك 
وأذهب بعيدا وينتهي حلمك 
شر الزمان ستبقي بأطلالك 
أخاف أن تذهبي لمن لا يقبلك  
يلقى بأوراقه وتذهب أسحارك 
جمال الحروف في إنسانيتك  
الدكتور سليمان احمد

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...