الاثنين، 22 يونيو 2020

شفاه تروي حبي // بقلم سليمان احمد

شفاه تروي حبي
إن قلت لك أحبك بلغة العشق فإني أحبك 
ليس للعين مكان للهروب من النظر لغيرك
قلبي لا يسعده أن يكون راضياً أمام ظلمك 
لإن صدقك لعشق العشاق مرتهن بأفعالك 
تدور  حروفك حول شفتيك لتروي أقوالك. 
أشياء كثيرة تؤلم المحبين لا يُعتبر جرحك
لن أغير أو أتخطى حروف قد إخترتها إليك 
لأنت محبوبتي يظهره حنان علامات عينك 
مهما ذاب عنصر ودك أنا غرامك وعشقك
كاملة بأوصافك سأتحدى من يقترب منك 
سأبقى حارساً لحبك وظلي ليلتصق بظلك 
أنت ماسة غلاك عندي دائماً أكون بجنبك
الفؤاد دائم النبضات ليترجم حركة رمشك 
كياقوتات تسقطها ألمازات قطرات دمعك 
وصفتك بدراً عاشقاً في سديم ظلام بليلك  
برغم رغبتك أن تُخفي جموح غرام حسك
لأجلك إعتزلت كل فنون الغرام إلا غرامك 
فأقفلت أبواب الهوا لأستنشقه من نافذتك
ألغيت ترحالي وغربتي لكوني كنت حلمك
حبيبتي لا هجر ولاسفر لأن الأصل موطنك 
لا أجد ملاذاً يحمي كرامة عزتي إلا بترابك 
لاأرغب بهجر بعد عنك لأبكي على أطلالك
لأنت ملكي وملاكي تشعري مقدار محبتك 
أفديك بعيوني بكل عيون نبضاتها لروحك
منحتك بكل إحساس وشعور ليرضى قلبك
ينبض القلب بحبك فلا سبيل يهوى غيرك 
يثمل بصوتك حب غرام وشعور أنا نصيبك 
غرام سري مع شراييني ممزوجاً بشرايينك
لأنت دوائي تداوي جروحي لأني بأعشقك 
ذابت أفكاري بود وأذبت قلب ثَمُل لبقائك
همَستْ بأُذني حروفاً سَرَتْ لفؤاد ضلوعك
ووهبني رمشك نسمة جوفها مسك عطرك
تلعثمت حروفي لإحساسها بهمس شفتيك                                    وردة حمراء لونها مكسيّة بثوب بنفسجك
أنتظر حنان حرفك لأركن رأسي في حضنك  
ألتف بهمس قلبك ملتحفاً نعومة ذراعيك
أقتطف معاني العشق من بين روح زهرك 
اسمع أغاني سمفونية برومانسية ضلوعك 
شفاء قلبي العليل بجنونه بك حباً يعشقك
بسقوط قطرات دمع فرح لرمشك وحلمك 
لمست رياحين طيبك نضوجاً جانب فكرك
أحبك كما أنت بحالتك كونك عشق بودك
الدكتور سليمان احمد

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...