الاثنين، 8 يونيو 2020

لا تتعجلي رحيلي // د. حميدي حسين

لاتتعجلي  رحيلي
 سوف اغادر
كل الحروف اصبحت  حزينة
وكل اليتامي تاهت  على اطراف  المدينة
شوارعها .الدافئة  ماعادت   تحنو على القلوب السجينة
ماكنت ارى وجوها عابسة غاضبة.... 
وآهات  السكينة
فلنعد يا كياني إلى البداية
ولنقرر  نحن متى  النهاية
يافؤادي
كن وحيدا 
كن شريدا
كن طريدا 
كن شهيدا
يافؤادي لم يعد  نبض  ينادي
لم  يعد فرق كبير بين  أحبابي الأنيقة وألأعادي
يا  فؤادي مد يدك لنسافر 
اين تلك النوايا  الصافيات
والطيور العابرات
 هكذا.تصبح حروف قد اصابها الشتات
لملميها يا عيوني الدامعات
فلنعد يافؤادي للسجودي  للدعاء 
من آهات كئيبة  من  هذا السبات
د.حميدي حسين

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...