،،،،،،،،،،،، صيدُ الغزلانِ ،،،،،،،،،
نشرتُ الشّعر كي تعلمْ غرامي
نارُ شوقي وانصهاري في حطامي
أكتبُ فصاحتي شعرآ وأنثرها
وأصطادُ غزلان الشّعر العظامِ
صرخَ الفؤادُ حين مررتُ بذكرها
هزّ وجدانُ القصيدةِ هديل حمامِ
وهذا الشّوق الهزيلُ مزّقني
رسمَ حسنها أطواقٌ من سلامِ
ومازلت أتسكع في أزقة ثغرها
أروي عطش العشق والهيامِ
وبنيت منزلاً والأحداق مسكنها
فرصدُ الغرامِ لغيرها يلامِ
أسمها شطرُ القصيدة وعجزها
وكلّ الأبياتِ بعدها تقامِ
ومررتُ الدار مناي رؤيتها
لعلّي ألمحُ شمسَ وجهها أمامي
وكسر حنينِ أهوى قُربها
بضمّ عناقً يكون فطامي
بقلمي سعدالمالكي
العراق البصرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق