رسالتي اليك اليوم
بلا كلمات
فالسطور خرساءٌ
و قد تعبت
من الآهات
رسالتي اليوم
بلا ملامح
مشوهةٌ بقايا عباراتي
عجزت عن التعبير
و اكتفت ... بالعبرات
قد أنهكها الشوق اليك
و اختنقت اوراقي
بها غصّة من الحنين
مؤلمةٌ تلك الشهقات
رسالتي اليك اليوم
بلا حبرٍ .. بلا دمعٍ
بلا نظرات
فقط عتب مكتوم
أنين صمتٍ بلا صدى
عجباً .. كيف تكون
بلا صوت ...
حسينى الرداف
20/6/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق